عجيب كان محمد عبدالله سعد أو محمد دوده فقد كان لايهدأ أبداً شيطنه طول اليوم ونحن فى الصف الخامس إبتدائى أغرانا بسرقة عربات
السكه حديد المتروكه التى كانت تحوى الفول السودانى والدقيق والسمسم وأحياناً السكر وبالفعل وفق لخطط محكمه نفذنا العمليه يومياً نضع
علامه مميزه على العربه بالطبشيرونحن فى طريقنا لمدرسة الأونقاب صباحاً وعند العودة منتصف النهار نأتى بالأكياس وإستمرت المسأله
وفى إكتشف الموضوع العم جعفر أبو شنب رحمه الله وأعطانا موعظه فتبنا ولكن سئ الحظ عبدالرحمن لالنكوب والسر الريس كان لهم عصابة
أخرى وأتاريهو عمنا شريف البوليس كشف السرقات ووضع مراقبه سريه ويقع لالنكوب وعصابته فى الفخ وطبعاً تمت محاكمتهم بواقع ثلاثين
جلده وكان يوم أغبر حمدنا الله كثيرأ وأظن أن لالنكوب ما زال يحمل علامات تلك السياط[b]