العم عبدالله ساتى أتذكر شكله كان فاتح اللون يلبس نظارة بيضا هذا ماحفظته ذاكرتى ولكن الوالد عوض باشا رحمه الله كلن يتحدث عنه بإجلال
ويقول كلما جاءت السيره إنه كان ولى من أولياء الله الصالحين ويحكى لى الوالد أن العم عبد الله ساتى كان يملك المطعم المعروف بمطعم عثمان
موسى الأن ولكن كان يمارس التجاره والبيع بطريقه عجيبه أولا لم يكن يسأل أحد عن الحساب تأكل إذا دفعت دفعت وإذا لم تدفع لايسألك بل
يعمل فيها ماشايفك
ثانياً كل المساكين كانوا يتناولون ما لذ وطاب دون حساب
ثالثاً عندما يأتى طفل مرسل مثلاً ًذا طلب واحد فول عمك عبدالله يكورك للطباخ لا لا زيدو الناس ديل بيتهم ملان والفول ده مابفطرهم
وطبعأ الزياده مجانا
وأظن أن الحاجه حرم رحمها الله كانت كذلك تطعم الطعام بغير حساب للماشى والجاى وطبعاً المرحوم حمداى ورور كان لا يتعشى إلى من يد
حاجه حرم. ويبدو أن البركه تنتقل للذريه فالأخ ساتى لا يمكن أن يرد من يحتاج إليه فى أى خدمه ولقد جربت ذلك مراراً وتكراراً وكذلك أحمد
فهى أسرةإختصها الله بقضاْ حوائج الناس ألا رحم الله الحجاج الأفاضل عبدالله ساتى والحاجه حرم