ذات مره زهبنا الي رحله الي عطبره و كنا نسكن في دار الخريجين و في يوم والنهار حار جدا وفي ملعب السله لعبنا كرة سله
وبينما نحن كذلك و العرق يسيل و النفس قائم و صلاح التلب واضع في فمه شلن ( شلن ساق خمسة قروش ) و اذا به يبلع الشلن
و كاد و لكن الله لطف و بينما هو في سكرات الموت و بشق الانفس و بصوت رخيم و آخر جمله و بدل ما يقول الشهاده و يستقل
الفرصه ( لاتدع الفرصه تفوتك ) قال الشلن الشلن الشلن و قام ساتي اداه كارتيه في ظهره و انا اديتو شلوت و الديزل اداهو بنيه
و خالد عبيد الله تفا ليهو في وشو المهم الشلن طلع و اشترينا به تسالي وو زعناه بيننا كرامه و سلامه
المهم في الموضوع و بعد رجعنا جبيت و في يوم من الايام و الشلن ما نسينا خرجت من بيتنا الكائن في حي السكه حديد و انا
ذاهب الي المحطه شفته عماد عوض باشا و معاه عباس رجب طالعين في فنطاس مويه و المويه قليله في قعر الفنطاس وعماد حاول
يشيل مويه بالجركانه (جركانه تشيل جركانه ) فإذا به يقع نصفه فوق ونصفه تحت و هو يلوح برجوله ( بالله تخيل روعة المشهد )
و قد كبس نصفه تماما في فتحت الفنطاس المسكين و كاد يقول الشلن الشلن و لو انه تكلم لقال عماد عماد و ذهبت اجري وعباس رجب
في كراع وانا في كراع و حولنا رفعه ولكن هيهات لأن حمولة الكراع الواحده تساوي شوال سكر كبير ( حسب كلام الخبراء )
حتي فكرنا نقطعو من لقاليقو لكن الحمدلله جانا عمك الكيك و عمال الدريسه و ناس الورشه و ناس المحطه وبعد جهد جهيد
خرج و في يديه جركانت المويه مليانه و اتحمدلنا السلامه للفنطاس ..............[justify][center]