هوتاج السر هاشم أرباب عمته أمنه الدايه وعمه عبو أرباب كانت أمه تدلعه وتسميه السرير بكسر السين وأصبح هذا هو الإسم الذى
عرف به كان السرير شخصية مملوؤة بالحيويه والعفرته كان شجاعأ لايتورط معه الكبار أو اترابه فى شكله لأنه لن يتخارج منك أبداً
وكنا ونحن صغارأ نرى فيه شيئاً خارقاً وأذكر وأناصغير كنت أخاف من تيس حاج صالح الحلاق وكان ذلك التيس بحجم ثور صغير
وقرون كالتيتل ورائحة مميزه يعرف بها أى حى من أحياء جبيت أن تيس حاج صالح وصل ولكن السرير كان يمسكه من قرونه ويصعد
به إلى قمة جبل حلة السوق ويركب على ظهره وكأنه كاوبوى والسرير كانأمير اللعب فقد تعلمنا منه شليل وينو وسبع حجار أم الحفر
ولعبة جيش جيش حيث كان كبار الضباط محمد بيتر ومحجوب الزبير وفتحى عبدالله والسرير يقوم بصناعة الدبابير وإقامة الحفلات
أجمل مافى السرير كان هو المدافع عن أولاد حلة السوق ضد كل الفتوات خصوصاً أولاد الأونقاب الذين درسنا معهم أنا وياسر العالم
بالمدرسه الشماليه حيث كانت الحرب تدور بضراوة يوم الخميس بين أولاد الأونقاب والدالاب ويوم الإجازه ضد أولاد الجيش ولكن السرير كان المحامى فلم يكن أحد يتورط فى شكله ضد السرير
أما يوم الرحمتات الجمعه الأخيره من رمضان كان السرير يقودنا للحاره ما مرقت ست الدوكه ما.............وجاء يوم رحل فيه العم هاشم
أرباب عن جبيت نهائياً وفجاءة عم حى السوق سكون وكآبة لم نعهدها وحزنا كثيرا ونحن بعد صغار وإفتقدنا السرير
ألا رحم الله السرير